الأربعاء، 30 أبريل 2014

كيفية تجسس على الهاتفك من بعد

 كيفية تجسس على الهاتفك من بعد....................
كشف موقع بكل وضوح وبدون خجل أنه يعرض برامج للتجسس على الهاتف النقال الخاص بالزوج أو الزوجة الخائنة بحيث


يقوم برنامج يتم وضعه على الهاتف النقال الخاص بالضحية بنقل نسخة من الرسائل والاتصالات الهاتفية مباشرة إلى هاتف نقال آخر في نفس الوقت، وهذه الفكرة التي لا يصدقها العقل تكررت كثيراً في الماضي ولكنها جميعاً فشلت مما اعطى تصوراً لدى الناس أن التقنية غير قادرة على التصنت على أنظمة الهواتف النقالة الحديثة.


تطور التقنية وتطور الأجهزة



هناك العشرات من المواقع الآن التي تعرض برامج وطرق للتجسس على الهواتف النقالة للآخرين، ولكن أغلبها مواقع للنصب والاحتيال لسرقة أرقام الفيزا أو لسرقة المال مباشرة من التحويلات بينما تقدم برامج فاشلة أو كاذبة، والحقيقة أن هناك عدة نقاط مهمة يجب معرفتها عند الرغبة في شراء نظام او برنامج للتجسس على الهواتف النقالة، أهمها أن كافة انواع الاتصالات من مكالمات أو رسائل هي أنظمة رقمية مشفرة لا يمكن الدخول إلى محتواها بدون الرجوع إلى شركة الاتصالات التي تتبعها الشريحة الخاصة بالمرسل أو المستقبل، وخلاف ذلك لا يمكن الدخول إلى المكالمات او الرسائل، ولهذا يتطلب التجسس على هاتف نقال معين أن تدخل إليه بطريقة أخرى مثلاً شراء هاتف نقال مصنوع خصيصاً لهذا الغرض بحيث يمكن برمجة الهاتف النقال ليقوم بإرسال نسخة من الرسائل والقيام بالاتصال الجماعي أي يتصل برقمين في نفس الوقت عند الاتصال أو عند استقبال مكالمة بدون علم المستخدم، أو بطريقة أخرى وهي وضع برنامج تجسس على الهاتف النقال العادي لكي يقوم بهذه المهمة وهذا يتطلب أن يكون الهاتف النقال من النوع الذكي Smart Phone وأن يتم التسجيل في خدمة الاتصال الجماعي أيضاً وإن كانت هناك برامج تستغل خاصية الاتصال عبر الانترنت GPRS لتوصيل معلومات عن نشاطات الجهاز مثل رسالة وسائط MMS تحتوي أرقام الهواتف النقالة المتصلة أو المستقبله، ونسخة من الرسائل المرسلة والمستقبلة وحتى نسخة من ملفات التي تم إستقبالها بالبلوتوث وهكذا دون علم صاحب الجهاز، كما أن هذه البرامج تتطلب برنامجاً مخصصاً لكل مجموعة من الهواتف النقالة المتشابهة في طريقة العمل أي أن الهواتف النقالة من نوع نوكيا تحتاج برنامجاً مختلفاً عن الهواتف النقالة من نوع موتورولا أو سوني اريكسون وهكذا بالرغم من أن معظمها تعمل على نظام التشغيل من نوع السيمبيان، أما الهواتف النقالة الذكية والتي تعمل على نظام النوافذ فامرها اسهل خاصة أن هذا النظام هو نظام كمبيوتري متطور يعطي للمبرمجين حرية كبيرة في البرمجة ومن ذلك وضع برامج التجسس، وهنا نلاحظ أن الهواتف النقالة المتطورة فقط هي التي تقع تحت مشكلة البرامج التجسسية حيث يصعب وضع هذه البرامج على الهواتف النقالة الصغيرة والبسيطة بساطة نظام التشغيل وصغر الذاكرة وعدم وجود إمكانيات الوسائط وغيرها.